الحسين والقران
3.000 د.ع
محمد جعفر المدرسي
لقد اقترن الامام الحسين بالقرآن واصطبغت نفسه بتعاليمه الحية وطبعت خصاله بهداه فكان تجسيدا حيا للقرآن يسير على هديه وينطلق في مسيرته من قيمه ، وقد أضاء الامام السبط الشهيد مسيرة حياته بنور القرآن لايمر بحادثة الا ويستند فيها بالقرآن ليكون الكتاب دليله وسبيله اذ كانت اخلاقه تمثل خلق القرآن فأخذ الناس يهتدون به الى الكتاب العزيز فهو تجسيد حي
لآياته المباركات . والواقع فإن كل النقاط الأخلاقية التي وردت في الإسلام كان الامام الحسين يطبقها خطوة بخطوة فمن أراد أن يعرف القرآن مطبقا في مواقف وأعمال ومواعظ فلينظر إلى ما قام به الامام الحسين عليه السلام سواء في عاشوراء أو قبلها . حادثة
وهذا الكتاب محاولة بسيطة لبيان العلاقة الشديدة بين مواقف الامام الحسين (العترة) و القرآن الكريم (كتاب الله) وهو شاهد حق على صدق حديث النبي الاعظم صلى الله عليه وآله حيث قال : إِنِّي مُخَلَّفَ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ فَتَمَسِّكُوا بِهِمَا لَن تَضِلُّوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا . علي الحوض
المتوفر في المخزون 2 فقط
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.