امرأة أمسها زينب ، إمرأة
امراة اسمها زينب
5.000 د.ع
المؤلف كمال السيد
رواية جميلة جدا تختصر حياة السيدة زينب بشكل بسيط وراقي مع بعض المواقف ، بدا من واقعة الطف مقتل الامام الحسين والانصار وصبر زينب على الفاجعة حينما قالت (اللهم تقبل منا هذا القربان)، ثم سبي اهل البيت ودخولهم الكوفة قصر الامارة ، مرور ببوابة الساعات ( الشام) ودخول السيدة زينب بكل فخر وعزة وشموخ مجلس يزيد كم يصف لنا الكاتب في الرواية رغم المصائب الكبيرة مرورا باربعين الحسين ورجوعهم الى المدينة المنورة كما يذكر الكاتب استباحة المدينة وهجوم جيش يزيد على الكعبة بالمنجنيق وثمه ثورة المختار مع ابراهيم الاشتر وفي النهاية وفاة السيدة زينب عليها السلام في مصر .
تكادُ السموات تنطبق على الأرضين ، تمطرُ السماءُ دمًا ، تتوقف الأرض عن الدوران إلا تحت قدمي إمرأة اسمها “زينب”
لتقف بعد ملحمة ما شهد التاريخ شبيهٌ لها لتسطر التاريخ وَ تُرسي دعائم الشهادة بالكرامة “اللهمَ تقبل منّا هذا القربان”
وَ تنتصر بالحزن وَ الصبر و ما ترى إلا جميلاً في عالمٍ صنعتهُ بهيبةِ نبي وَ لسان وصي وَ قلب معصوم …
عظيمةٌ لا تحدها الكلمات ، يكتبها المُدهش بشاعرية لغته وَ جمالها ،
يختصر في صفحات -لا تتعدى المئه- مسيره اكملت ملحمة الخلود التي ارست دعائم الدين و صنعت التاريخ .
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.