ورقيه
زينب ورقية في الشام
4.000 د.ع
السيد جعفر مرتضى العاملي
ان سبب وضعه لهذا الكتاب يورد مؤلفه السيد جعفر مرتضى العاملي تلقيه سؤالان فرض عليه القيام بمعالجة موضوعين هامين وهما:
الأول: السؤال عن السيدة المدفونة قرب مسجد بني أمية بدمشق، هل هي رقية بنت الحسين عليه السلام؟ أو غيرها؟
فكانت النتيجة أو الجواب، هو ترجيح أن تكون مدفونة في ذلك الموضع هي رقية بنت الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام، وزوجة مسلم بن عقيل عليه السلام لا رقية بنت الإمام الحسين. وفي هذا السياق يورد المؤلف أيضاً سبب موت رقية بنت الحسين وهي طفلة؟! ويرد سؤال ثانٍ عن شائعة أخرى تزعم أن زينب الكبرى عليها السلام قد طُلقت من زوجها عبد الله بن جعفر قبل ذهابها إلى كربلاء، وأنه تزوج أم كلثوم بعد وفاة أخيه عون؟ فمتى طلقت زينب إذا صح الخبر؟ يقول المؤلف: لا نملك أن نقطع في هذا بيقين، وإنما ترجح أن الطلاق كان بعد وفاة الإمام علي عليه السلام
وفي هذا الكتاب أيضاً، تحديد المؤلف لموضع دفن العقيلة زينب الكبرى، وذلك بعد تفحص الروايات المنسوبة إلى العبيدلي النسابة في رسالته المسماة: “أخبار الزينيات” والنظر فيما قاله من أنها عليها السلام قد دفنت في مصر .. والنظر أيضاً فيما قاله الشعراني، وتابعه آخرون حول وجود قبر لها في تلك البلاد، مع ترجيح المؤلف “أن الصحيح هو أنها عليها السلام قد دفنت في دمشق، في قرية تسمى راوية” وأن “الراجح هو: أن السيدة رقية التي يزار قبرها في دمشق هي بنت أمير المؤمنين عليه السلام، لا بنت الإمام الحسين عليه السلام”
المتوفر في المخزون 2 فقط
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.