ولا ينتابنا ريب أن من وصل إلى هذه المرحلة من العشق المهدوي، فإنه سيحظى برعايته الخاصة في زمان الغيبة، وحينئذ لا يهمه طال زمان الوصال أو قصر، فإن الوصال الباطني متحقق لصاحبه وإن لم يتحقق اللقاء الخارجي به، اذ العمدة غفي عالم المحبين هو ائتلاف الأرواح وإن تباعدت الأجيامذ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.