لقاء في الضاحية

السيد حسن نصر الله

في تموز/يوليو ٢٥١٨ (تير ١٣٩٧هش)، سافرتُ مجدداً إلى بيروت، وهذه المرة ضمن حملة “تحت ظل الشمس” التابعة للعتبة الرضوية المقدسة. فقد أوكل إليَّ سماحة آية اللّٰه رئيسي، المتولي آنذاك للعتبة الرضوية المقدسة، قيادة الحملة. كان طاقم الحملة يضم ثلاثة من علماء الدين، وعدداً من الخَدَمة، وقُرَاء القرآن الكريم، ومنشِدين، ونشطاء إعلام العتبة الرضوية.

وفي اليوم السادس من الرحلة، أتيح لنا أخيراً اللقاء بالسيد حسن نصر الله، وذلك بعد الإجراءات الأمنية المعتادة. وكما في سابق اللقاءات، كان السيد حسن نصر اللّٰه ينتظرنا أمام باب المصعد بابتسامته الودودة، واستقبلني بالعناق، إلا أنه لم يسمح لي بتقبيل يده رغم إصراري.

عندما جلسنا معا على الأريكة، هناته بحلول عشرة الكرامة وبانتصارات حزب اللّٰه في سوريا، وقدّمت له تقريراً موجزاً حول حملة “تحت ظل الشمس” وعن مؤتمر حوار الأديان الذي كان مقرَّرا عقده في اليوم التالي، وأبلغته بالتحيات الحارّة لسماحة آية اللّٰه رئيسي. فرحّب السيد بقدومي وأعرب عن محبته المتبادلة لآية اللّٰه رئيسي