عاشوراء منطلق الشعائر الحسينية ولها كيفية فنية جميلةوعميقة ومدرسة تتفرع منها دروس ومناهج من أكثر من طريق ولذا تُحيا عاشوراء بل هي حية دائما ولكنها تحيي الأخرين ولذا قام الكاتب الجليل بتوضيح خصوصيات للأمام الحسين عدها عشرا وارشد بها الى الفهم وايضا بين ان هناك كتاب اسمه الخصائص الحسينية فيه الكثير من الجماليات،
وعنون الخصوصية بأسم الحسين مظهر الجمال والجلال الإلهي حيث ربط بين بعض الصفات التي يتصف بها الامام الحسين عليه السلام والتي لها الشبه والقرب من صفات الله سبحانه وتعالى وهذا من ديدن الاولياء الصالحون، والثانية بين فيها مظهر الرحمة الألهية وكيف تجلت في الكثير من أحوال الامام الحسين وأفعاله وأقواله طيلة مسيرة حياته ، وفي الخصوصية الثالثة ربط بين القرآن ومصيبة الأمام الحسين عليه السلام ، وفي الخاصية الرابعة اشار الكاتب بأن الامام هو قتيل الله وابن قتيله بالشرح والتعليل، وفي الخامسة ان نور الحسين نور الله في الارض الذي لا يطفأ حيث تظل ثورته وتعاليمه خالده الى ان يصل الى الختام في الخصوصية العاشرة شرح الحسين والفتح الإلهي رابطا وشارحا ومعللا المعنى بفتح مكه وما جرى هناك ووجه التقارب بينهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.