كن غلام الحسين

7.000 د.ع

حميد حسام

 

قرأتُ زيارة عاشوراء هناك لأول مرة، كانت حالتي مثل حالة إنسان عطشان تائه في الصحراء فارَتْوَى من سيل الأمطار فجأة. كنت لأول مرة أبكي على أمر يختلف عن تعلقاتي في هذه الدنيا، أي عائلتي وعملي. شعرتُ بخفة وتحرر من كل القيود لدرجة أني رأيت نفسي في كربلاء. كان القارئ يقول: “أنا مسرور لأني غلامٌ في مجلس الحسين… وأنا غلام من كان غلاماً للحسين…”

عندما عدتُ إلى المنزل كنت أرغب في طرق أبواب منازل القرية واحداً واحداً وأطلب المسامحة من أهاليها وأقول لهم إن حسين غلام الشرير قد مات هذه الليلة، لقد وُلدت الآن واسمي غلام الحسين عليه السلام.

غير متوفر في المخزون

التصنيف:

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كن غلام الحسين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *